الحلقة الدراسية هي من اهم الوظائف العملية الصعبة التي تواجه الطالب الاكاديمي. ان هذا النوع من الوظائف يطرح مواضيع ومعايير مختلفة من تلك التي نعيشها في حياتنا اليومية وعادة يكون هناك نوعين لهذه الوظائف وهي النظرية والتطبيقية. ان الدراسات النظرية يكون هدفها طرح مضامين تعليمية من مصادر ومراجع مختلفة مع تطبيقات لنظريات علمية لمواضيع معينة. اما العمل التطبيقي فهو مبني على جمع المعلومات وتحليلها والذي يقودنا بالتالي الى استنتاجات معينة.
ان الحلقة الدراسية لا تقل اهمية عن سائر الوظائف الاكاديمية فهي وسيلة او اداة لتقييم الطالب في نهاية المساق وعلى هذا الاساس من المهم جدا ان يكون كاتب الوظيفة متمكنا من فهم المضامين التعليمية ومتطلبات الوظيفة التي سوف يتم من خلالها تقييم الطالب.
الجودة في الكتابة تتطلب الاستمرارية في تلقي الارشادات من المحاضر كي يضمن علامة متميزة في نهاية المساق.
اللجوء الى المصادر والمراجع التي لها صلة في موضوع البحث, الجودة العالية في الكتابة العلمية, عرض اقتراحات معينة تم دعمها واثباتها وطريقة صياغة سؤال البحث هي امور مهمه في بناء حجر الاساس لوظيفة اكاديمية متميزة وناجحة.
ان الكتابة الاكاديمية في الحلقة الدراسية تختلف اختلافا كليا عن الكتابة في الصحافة فهي تحتاج معرفة تامه لمصادر وكتب مختلفة والتي تمنح القارئ الفرصة لفهم جميع النظريات التي تم الاستعانة بها وذلك من خلال قائمة المصادر والمراجع التي تذكر وتوثق في الوظيفة.
وفي نهاية الامر فان الحلقة الدراسية ليست مزيج من المواضيع والنظريات وانما تعرض المواضيع بشكل تسلسلي ومنطقي من البداية حتى النهاية. على هذا الاساس لما تحمله هذه الوظائف من أهمية, عليك مناقشة موضوع البحث قبل البدء في الكتابة- هذا لا يعني بالضرورة انه عليك ان تكون مبتكرا في ايجاد نظريات معينة لقارئ الوظيفة وانما توفر المهارات والاساليب التي تمكنك من الاستعانة بمصادر ومراجع تمت بصلة للوظيفة والتي تساعدك في جعل الكتابة منطقية ومتسلسلة ليتمكن القارئ من فهمها.
ان طاقم العمل في شركة “سيلبوس” لديه الخبرة الكافية في كتابة الحلقة الدراسية ويضمن لك علامة متميزة, شعارنا هو خدمتك ونجاحك مضمون منذ لحظة التواصل الاولى مع الشركة.